بسمه تعالى
إنا لله و إنا إليه راجعون
نعزّي العالم الإسلامي على الفاجعة الأليمة التي ارتكبها الطغاة من آل سعود بحق كوكبة من الشباب المؤمن من القطيف و الأحساء بتهم كاذبة و افتراءات فاضحة، إلى جانب تضلّع الزمرة الوهابية من هذه الأسرة المتفرعنة في قتل العشرات من شيعة أهل البيت عليهم السلام في باكستان و أفغانستان.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، إلى الله نشكوا ما يرتكبه الفراعنة المستولون على الحرمين الشريفين، فنتقدّم باللعن عليهم و البراءة منهم و نسأل الله عزوجل الخزي و العار و العذاب عليهم في الدنيا قبل الآخرة، كما نتقدم إلى ذوي الشهداء و أخصّهم بالذكر والديّ المظلومين بالعزاء ملتمسًا لهم الصبر و السلوان و أبشرهم بأن الصبح قريب و أن الله لبالمرصاد و أن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
حشر الله شهدائنا مع شهداء كربلاء و حشر القتلة و المجرمين مع الظالمين و القتلة و المتآمرين ضد الإسلام و أهل بيت نبيه عليهم صلوات الله و سلامه، آمين ربّ العالمين.
نجم الدين الطبسي
قم المقدسة
١١ – شعبان المعظم – ١٤٤٣
.
.
دیدگاه خود را ثبت کنید
تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟در گفتگو ها شرکت کنید.