DSC01724

يقول استاذ الحوزة العلمية في هذا الصدد أن “خطة بندر” التي تم تصميمها من قبل الصهاينة، تقتضي بأن يدخل النواصب والسلفيين البحرين ،يقيموا فيها إلى أن يغيروا من النسيج الشيعي هناك، و سلب جنسية آية الله الشيخ قاسم يأتي في هذا الصدد.

.

مجموعة افكار – رجانيوز: آية الله نجم الدين الطبسي استاذ البحث الخارج في المهدوية في الحوزة العلمية في قم المقىسة أشار إلى قرار آل خليفة الذي يقتضي بسحب جنسية الشيخ عيسى قاسم، قائلاُ : كما تعلمون فإن البحرين كانت جزءاً من بلادنا العزيز ، لكن وبسبب عدم القدرة والكفاءة وسخافة وخيانة العائلة النجسة لحكومت بهلوي، تم عزل جزء من  أرض إيران وجعلها كدولة مستقلة ، ثم بعد ذلك تم تسليمها للأمريكان.

و أضاف الشيخ الطبسي: أذكر أن البحرين في يوم من الأيام كانت جزءاً من محافظة شيراز، 90% من سكانها هم من أتباع أهل البيت (ع) و أتباع الإمامية. لكنهم في الوقت الحالي، يملكون أكثر من ألفي مسجد وحسينية، و صوت الحداد والعزاء على أبا عبد الله الإمام الحسين (ع) في الأحياء الشيعية،لاينقطع على مدار السنة .

و صرح استاذ الحوزة العلمية في قم الذي زار البحرين سابقا: اهتمام الناس بالمراجع و تعلقهم بالسيد القائد لا يمكن وصفه، حيث أنه في معظم الحسينيات التي زرتها رأيت صورة الإمام الراحل و صورة السيد القائد معلقة هناك. وفي إحدى المرات قال لي أحد رؤساء الهيئات بأن شاه البحرين ” حمد ” جمع رؤساء الهيئات و لامهم لوضعهم صوراً للأجانب في الحسينيات في الوقت الذي تغيب صورته في تلك المساجد  رغم أنه ملك تلك البلاد، في تلك اللحظات وقف أحد رؤساء الهيئات وهو كبير في السن و قال له إذا كنت تقصد بالأجانب السيد علي الخامنئي، فأعلم بأنه ليس غريبا أو أجنبيا، إنما هو مرجعنا جميعا،  فنحن لا نضع صوراً للسياسيين في الحسينيات و لكن الإمام الخامنئي هو مرجعنا الديني و لهذا نضع صورته. بعد هذا الكلام تم مجازات هذا الرجل بصورة بشعة جدا.

وبالاشارة إلى مشروع “خطة بندر” قال آية الله الطبسي : أن خطة بندر اليهودية الصهيونية، و التي تشبه خطة استيطان الصهانية وتشريد وتهجير الفلسطينين، بدأ تنفيذها منذ سنوات طويلة في بلاد الخليج الفارسي خاصة في البحرين. هذه الخطة تقضي بأن يتم إرسال الوهابيين و النواصب و داعمي حكم آل خليفة و آل سعود إلى البحرين حتى يتغير و يتفتت النسيج الشعي هناك، كما ويأتي ضمن “خطة بندر” توقيف و حل المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين.

آية الله الطبسي أضاف أيضا : حتى الآن تم تأمين عمل وجوازات سفر و بيوت لعشرات الآلاف من داعمي و محبي آل سعود و آل خليفة في البحرين ، الذين يأتون من دول مختلفة  كالسودان و ذلك لكي يحصل توازن مذهبي هناك، ويتم تقليل نسبة الشيعية من 90 بالمئة إلى 60 بالمئة. هذه الخطة تؤثر بشكل أو بآخر على نتائج الإنتخابات. علماء البحرين الكبار و منهم الشيخ عيسى القاسم حذر و أدان هذه الخيانة و الجريمة، لكن الحكومة الحالية و التي تتشكل ممن هم من غير البحرينيين، جاءت من الحجاز إلى البحرين مستعينةً بالإستكبار السعودي الذي يعتبر نفسه “فاتحا” كما يدعي. ووقفت واضطهدت يقظة أهل البحرين.

في الحقيقة أعضاء حكومة البحرين و من جاء من الخارج هم الغرباء و هم من يجب أن تسحب منهم الجنسية.

وقال : إن آل خليفة هم حلفاء لامريكا وبريطانيا.حيث أن الكثير من الأراضي البحرينية تم سلبها و إحاطتها بالأسلاك الشائكة وقد سميت ارض الملك  ” بأرض الملك” ما هي إلا كذبة واضحة ،فقد وضعت هذه الاراضي تحت التصرف الأمريكي، في الوقت الذي يعيش فيه الشعب البحريني وضعا وظروفا صعبة للغاية.

استاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية في قم المقدسة أظهر أن: قضية سحب الجنسية من آية الله الشيخ عيسى قاسم القائد والمجاهد والمرجع البحريني الكبير هي في حد ذاتها خيانة، هدفها اضطهاد الشيعة و إشعال حرب مذهبية. وبالطبع فإن هذا العمل تكرر أيضاً مع آية الله حسين النجاتي (ممثل آية الله السيد السيستاني الذي يعمل حالياً بالتدريس في مدرسة الرسول العلمية في بيروت ). رغم أن آية الله النجاتي  بحريني الأصل، و لم يكن من المناهضين المعروفين لآل خليفة، لكن هؤلاء المجرمين كانوا يقولون له لا نريدك أن تسكت، نحن نريد منك أن تقف معنا. لكن رفضه جعلهم يسحبون منه الجنسية و يخرجونه من البحرين.

في النهاية صرح استاذ الحوزه العلمية : إن قضية سحب الجنسيات ليس أمرا جديداً، فاليوم إذا كان آل خليفة هم من يسحبون الجنسيات من الأشخاص ،فبالأمس كان شاه إيران هو من يفعل ذلك، حيث كان يقول : كل فرد ليس بصفنا و لا يوافقنا في توجهاتنا فليخرج من البلاد، لكن في النهاية هو من خرج من هذه البلاد و تم دفنه إلى جانب فراعنة مصر. و أنا أنذر آل خليفة و أذكرهم بنهاية شاه إيران فجعلوها عبرة لكم في المستقبل.

 

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *