قال اية الله نجم الديني الطبسي ان الاعداء حاضرون في المنطقة الاسلامية وفق خطط مرسومة وهي تقسيم البلدان الاسلامية عن طريق دعم الجماعات الارهابية كالنصرة وداعش بالمال والسلاح .
.
وخلال لقائه مع عدد من علماء الصوفية في باكستان ، اكد عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة سماحة اية الله نجم الدين الطبسي على ضرورة تكثيف اللقاءات بين علماء المذاهب الاسلامية.
و دعا الى عدم تبديل الخلافات المذهبية الى نزاع وصراعات وحروب بين المسلمين لان الاخوة الاسلامية رغم اختلاف الانتماءات المذهبية والتوجهات السياسية هو العامل المشترك بين جميع المسلمين ، محذرا في نفس الوقت من اي اقتتال بين المسلمين لان الجميع سوف يخسر ويؤدي الى ضعف الامة الاسلامية وهذا بدوره سوف يسمح لتغلغل اعداء الدين وهيمنتهم على مقدرات المسلمين .
وبين اية الله الطبسي أن بريطانيا كانت تحاول أن تحتل ايران من خلال قضية التبغ، ولكن بعد فتوى المرجع الديني اية الله الميرزا الشيرازي بتحريم التبغ فشلت بريطانيا ومنيت بهزيمة كبيرة، وبعد قتل ابن المرجع الشيرازي كانت بريطانيا تسعى لاستغلال الموقف لتعويض هزيمتها ولكن سماحة المرجع الشيرازي واجه هذه الفتنة بدهاء وأفشل مخططهم في “فرق تسد”.
وشدد الاستاذ في حوزة قم المقدسة على ضرورة وحدة المسلمين، مبينا أنه اذا اتحد المسلمون لم يجرء الاعداء على سرقة ثرواتهم ولكن اذا تفرقوا تصل الى الامور الى ما الت اليه اليوم، فنرى أن شريكة “ارامكو” تسرق البترول السعودي لاكثر من مئة عام.
وقال سماحته أن الاعداء يتحركون وفق سياسات واهداف مخطط لها، موضحا، ان الاعداء اليوم يحاولون تقسيم البلدان الاسلامية كسوريا والعراق وغيرها لكي تصبح دولا صغيرة ضعيفة كالبحرين، وفي المقابل نشاهد الدول الغربية تتحد وتشكل اتحادات جغرافية واقتصادية وسياسية.
وختم اية الله الطبسي، قائلا: ان الاعداء يدعمون التيارات الارهابية كالنصرة وداعش بانواع السلاح المتطور، ولكن السؤال الهام هنا هو أن هذه الجماعات الارهابية هل تمكنت من اطلاق طلقة واحدة ضد الصهاينة؟
دیدگاه خود را ثبت کنید
تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟در گفتگو ها شرکت کنید.