روایتی که مرحوم مجلسی در کتاب بحارالانوار می‌اورد:

باب 39 ما يختص بتعقيب فريضة الظهر

1- فَلَاحُ السَّائِلِ (ابن طاووس)، مِنَ الْمُهِمَّاتِ عَقِيبَ صَلَاةِ الظُّهْرِ الِاقْتِدَاءُ بِالصَّادِقِ فِي الدُّعَاءِ لِلْمَهْدِيِّ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أُمَّتَهُ فِي صَحِيحِ الرِّوَايَاتِ وَ وَعَدَهُمْ أَنَّهُ يَظْهَرُ فِي أَوَاخِرِ الْأَوْقَاتِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَهْبَانُ الدنبلي [الدُّبَيْلِيُ‏] عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ حِينَ فَرَغَ مِنْ مَكْتُوبَةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ‌اي سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ‌اي جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ‌اي بَارِئَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ‌اي بَاعِثُ‌اي وَارِثُ‌اي سَيِّدَ السَّادَةِ‌اي إِلَهَ الْآلِهَةِ‌اي جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ‌اي مَلِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ‌اي رَبَّ الْأَرْبَابِ‌اي مَلِكَ الْمُلُوكِ‌اي بَطَّاشُ‌اي ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ‌اي فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ‌اي مُحْصِيَ عَدَدِ الْأَنْفَاسِ وَ نَقْلِ الْأَقْدَامِ‌اي مَنِ السِّرُّ عِنْدَهُ عَلَانِيَةٌ‌اي مُبْدِئُ‌اي مُعِيدُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَى نَفْسِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وَ أَمِينِكَ فِي خَلْقِكَ وَ عَيْنِكَ فِي عِبَادِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ عَلَيْهِ صَلَوَاتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَعْدَهُ اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ وَ انْصُرْ عَبْدَكَ وَ قَوِّ أَصْحَابَهُ وَ صَبِّرْهُمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَمْكِنْهُ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَالَ (المدائنی) أَ لَيْسَ قَدْ دَعَوْتَ لِنَفْسِكَ (دعا برای خودتان بود؟) جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ قَدْ دَعَوْتُ لَنُورِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَابِقِهِمْ وَ الْمُنْتَقِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ قُلْتُ مَتَى يَكُونُ خُرُوجُهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا شَاءَ مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ قُلْتُ فَلَهُ عَلَامَةٌ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ عَلَامَاتٌ شَتَّى قُلْتُ مِثْلُ مَا ذَا قَالَ خُرُوجُ دَابَّةٍ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ رَايَةٍ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ فِتْنَةٌ تُظِلُّ (سایه) أَهْلَ الزَّوْرَا وَ خُرُوجُ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ عَمِّي زَيْدٍ بِالْيَمَنِ وَ انْتِهَابُ سِتَارَةِ الْبَيْتِ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ [1]

شاهد در این روایت خُرُوجُ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ عَمِّي زَيْدٍ بِالْيَمَنِ است که آن رااز دلائل مثبت بودن یمانی قرار میدهند.اما چند نکته:

1- این روایت درحد اشعار به متن مقبول است (نه دلالت) کانه روایت در مقام افتخار و مدح است

2-آیا قیام یمانی از یمن است یا طبق نظر بعضی قیام یمانی ازیمن نمی‌باشد (هرچند قائلند که یمانی اصالتا یمنی است)

3-آیایمانی از علامات محتوم است یا از علامات غیر محتوم،به فرض که مثبت بودن او را با اصرار ثابت کنیم ؛اما این روایت دلالت برحتمی بودن او نمی‌کند هر چند غیر حتمی را هم ثابت نمیکند.

اما بحث سندی:

قبل از ورود در سند اگراز باب تسامح درادله سنن (خصوصا با آن توجیهاتی که مرحوم مجلسی وخویی…دارند) به روایت بنگریم و بگوییم روایت در مورد تعقیبات نماز است، دیگر نیاز به بررسی سندی نداریم.ولی اگر بگوییم از مسائل اعتقادی وعلامات ظهوراست و تکلیف شرعی ایجاد میکند باید بررسی سندی شود.

در بررسی سند به بررسی محمد بن جمهور می‌پردازیم:

مرحوم خوئي در معجم رجال الحديث در مورد محمد بن جمهور میگوید:

قال النجاشي: محمد بن جمهور، أبو عبد الله العمي، ضعيف في الحديث، فاسد المذهب و قيل فيه أشياء، الله أعلم بها من عظمها، روى عن الرضا و له كتب: كتاب الملاحم الكبير، كتاب نوادر الحج، كتاب أدب العلم.

أخبرنا محمد بن علي الكاتب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال حدثنا علي بن الحسين الهذلي المسعودي، قال لقيت حسن بن محمد بن جمهور، فقال لي: حدثني أبي محمد بن جمهور و هو ابن مائة و عشر سنين…    

و قال الشيخ: محمد بن الحسن بن جمهور العمي البصري: له كتب (ذكر جماعة منها: كتاب الملاحم، و كتاب الواحدة، و كتاب صاحب الزمان ع، و له الرسالة المذهبة عن الرضا و له كتاب وقت خروج القائم أخبرنا برواياته و (كتبه) كلها، إلا ما كان فيها من غلو أو تخليط، جماعة عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عنه و رواها محمد بن علي بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي بن علي، عنه و قال في رجاله في باب أصحاب الرضا محمد بن جمهور العمي: عربي، بصري، غال.

…و قال ابن الغضائري: محمد بن الحسن بن جمهور أبو عبد الله العمي غال، فاسد الحديث، لا يكتب حديثه، رأيت له شعرا، يحلل فيه محرمات الله عز و جل…

اما بیان مرحوم خوئی:

بقي هنا جهات: الأولى: لا شك في اتحاد محمد بن جمهور الذي عنونه النجاشي مع محمد بن الحسن بن جمهور الذي ذكره الشيخ و ابن الغضائري و ذلك لأمور: الأول: استبعاد أن يكونا رجلين في طبقة واحدة لكل منهما كتاب يتعرض الشيخ لأحدهما و يتعرض النجاشي للآخر.

الثاني: أن من عنونه الشيخ لو كان مغايرا لمن عنونه النجاشي، كان اللازم أن يذكره في كتاب الرجال أيضا و لم يذكره.

الثالث: أن راوي كتاب محمد بن جمهور في أحد طريقي النجاشي، أحمد بن الحسين بن سعيد، و هو بعينه الراوي لكتابه في أحد طريقي الشيخ أيضا.

ثم إن الظاهر صحة عنوان النجاشي، فإن المذكور في الروايات محمد بن جمهور و أما محمد بن الحسن بن جمهور، فلم نظفر و لا برواية واحدة منه، إذا فمحمد هذا إما أنه ابن جمهور، بلا واسطة، أو أنه غير معروف بمحمد بن الحسن.

الثانية: الظاهر أن الرجل ثقة و إن كان فاسد المذهب، لشهادة ابن قولويه بوثاقته، غاية الأمر أنه ضعيف في الحديث، لما في رواياته من تخليط و غلو و قد ذكر الشيخ، أن ما يرويه من رواياته، فهي خالية من الغلو و التخليط و عليه فلا مانع من العمل بما رواه الشيخ من رواياته [2]            

مرحوم خوئی میفرمایندروایاتی راکه شیخ طوسی از محمد بن جمهورنقل کرده ما قبول داریم چون طریق شیخ طوسی به ایشان صحیح است و خود شیخ فرمود: من به تمام کتب او طریق دارم مگر کتابهای غلوآمیز او که آنها را نقل نمی‌کنم.

حال باید بررسی شود که آیا این روایت درکتب شیخ طوسی وجود دارد یا خیر؟ اگروجود دارد فبها و إلا فلا

[ وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين]

[1] بحارالانوار، ج‏83، ص 62، ب49، ح1.

[2]. معجم‏رجال‏الحديث ج : 15 ص : 178-181

.

.

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *