بحث مابررسي روايات يماني و ارزيابي وي طبق روایات بود واينكه آيا يماني چهره مثبتی است یا نه؟

روایت نهم: روایتی است که مرحوم نعمانی درکتاب الغیبه نقل می‌کند:

حدثنا محمد بن عبد الله بن المعمر الطبراني [1] بطبرية سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة و كان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية و من النصاب (جمع ناصبی) قال حدثني أبي قال حدثني علي بن هاشم و الحسين بن السكن معا قالا حدثنا عبد الرزاق بن همام قال أخبرني أبي عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وفد على رسول الله أهل اليمن فقال النبي جاءكم أهل اليمن يبسون بسيسا[2] فلما دخلوا على رسول الله قال قوم رقيقة قلوبهم راسخ إيمانهم و منهم المنصور يخرج في سبعين ألفاً ينصرخلفي (جانشین من) و خلف وصيي حمائل سيوفهم المسك (المسد طنابی که از لیف خرما بافته شده باشد) فقالوا يا رسول الله و من وصيك فقال هو الذي أمركم الله بالاعتصام به فقال جل و عز وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فقالوا يا رسول الله بين لنا ما هذا الحبل فقال هو قول الله إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ فالحبل من الله كتابه و الحبل من الناس وصيي فقالوا يا رسول الله من وصيك فقال هو الذي أنزل الله فيه أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ فقالوا يا رسول الله و ما جنب الله هذا فقال هو الذي يقول الله فيه وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى‏ يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا هو وصيي و السبيل إلي من بعدي‏

فقالوا يا رسول الله بالذي بعثك بالحق نبيا أرناه (به مانشان بده) فقد اشتقنا إليه (مشتاق او شدیم) فقال هو الذي جعله الله آية للمؤمنين المتوسمين فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم فتخللوا الصفوف و تصفحوا الوجوه (صفها را بشکافیدو چهره‌ها را نگاه کنید) فمن أهوت إليه قلوبكم (ببینید دل به کدام طرف توجه پیدا می‌کند) فإنه هو لأن الله عز و جل يقول في كتابه فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ‌اي إليه و إلى ذريته علیه السلام ثم قال فقام أبو عامر الأشعري في الأشعريين و أبو غرة الخَولاني في الخولانيين و ظبيان و عثمان بن قيس في بني قيس و عرنة الدوسي في الدوسيين و لاحق بن علاقة فتخللوا الصفوف و تصفحوا الوجوه و أخذوا بيد الأنزع الأصلع‏ البطين [3]و قالوا إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله (محبت این شخص دردل ما رفت) فقال النبي أنتم نجبة الله حين عرفتم وصي رسول الله قبل أن تعرفوه فبم عرفتم أنه هو (از کجا فهمیدید که او وصی من است) فرفعوا أصواتهم يبكون و يقولون يا رسول الله نظرنا إلى القوم فلم تحِنّ لهم قلوبنا (تمایل به هیچ کدام پیدا نکردیم) و لما رأيناه رجفت قلوبنا [4] (دلهایمان لرزید) ثم اطمأنت نفوسنا و انجاشت أكبادنا و هملت أعيننا (بی اختیار گریه کردیم) و انثلجت صدورنا (دلهایمان خنک شد) حتى كأنه لنا أب و نحن له بنون فقال النبي وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أنتم (یمنی ها) منهم بالمنزلة التي سبقت لكم بها الحسنى و أنتم عن النار مبعدون قال فبقي هؤلاء القوم المسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين الجمل و صفين فقتلوا بصفين رحمهم الله و كان النبي بشرهم بالجنة و أخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب[5]

چون متن این روایت خیلی قوی است و شواهد زیادی دارد و نقل کردن امثال طبرانی که از نواصب است خود نکته مثبتی است، لذا اشکال سندی وارد نیست وما این روایت را می‌پذیریم اگر تطبیق بر یمانی کند.البته مرحوم مجلسي[6] ظاهراً آنرا بر يماني تطبيق كرده و فرموده: و المنصور هو الذي يخرج من اليمن قريبا من القائم.

روایت دیگر:

احاديث امام مهدي، ج2ص156 یک روایت مفصل است.(تقریبا دوازده صفحه)

این روایت را دانی درسنن خودش از پیامبر اکرم نقل کرده است.

در جلسات آینده به ارزیابی شخصیت دانی خواهیم پرداخت

[ وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين]

[1]. طبراني در روايت غير از طبراني معروف (صاحب معجم کبير) ميباشد

[2]. مرحوم مجلسي بجاي کلمه بسيس،بش ميگويند:بيان” يبشون من البشاشة و هي طلاقة الوجه و المسد بالتحريك حبل من ليف أو خوص و المنصور هو الذي يخرج من اليمن قريبا من زمان القائم عجل الله تعالى فرجه‏ ( بحارالانوار، ج‏36، ص )114، ب49، ح60.

[3] انزع البطين ظاهرا در کلمات دشمنان اهل بيت درکربلا آمده است که گفتند نگذاريد امام حسين آب بخورد چون او پسرأنزع البطين است. انزع کسي که موي جلوي پيشاني نداشته باشد والبطين کسي که شکم داشته باشد اين تعبيرات را ببينيد از چه کسي صادر شده است و در روايات هم اين عبارت آمده ولي به معني انزع من الشرك و البطين من العلم است.

[4] در مورد رجفت قلوبنا دراين زمينه به اين جريان رجوع کنيد. الكافي ج : 6 ص : 257/در بحارالأنوار ج : 46 ص : 358 آمده است (قتاده که براي ملاقات امام باقر عليه السلام آمده بود به ابوحمزه ثمالي برخورد مي‌کند،به اومي گويد محمد باقر کجاست [با يک تعبير تند ].براي سوال کردن آمدم…دراين حين امام باقر عليه السلام واردمسجد شدو بعد از مدتي خود امام از او احوالپرسي کرد بعد چند جمله اي براي مقام امامت صحبت کردند..بعد قتاده به امام مي‌گويد من شخصيت‌هاي بزرگي را ديدم هيچ وقت اين حالت به من دست نداد( حالت لرزيدن) امام فرمود ميداني درکجا نشستي…. قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ تَدْرِي أَيْنَ أَنْتَ أَنْتَ بَيْنَ يَدَيْ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ

[5]. كتاب الغيبة محمد بن إبراهيم النعماني ص 46-48

[6]. بحارالانوار، ج36، ص114، ب49، ح60.

.

.

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *