بسم الله الرحمن الرحیم ـ الحمد لله رب العالمین وصلی الله علی محمد وآله الطاهرین سیما امام زمانناروحی وارواح من سواه لتراب مقدمه الفداء

سخن پیرامون بررسی روایات شعیب بن صالح است، خطبه تطنجیه، از روایاتی است که راجع به شعیب در آن بیان شده است، در بررسی خطبه، بحث راجع به اسناد و مدارک خطبه تطنجیه بود،ضمن این که گفتیم، مجموع الرائق، قدیمی ترین مستند این خطبه می باشد.

بیان صاحب الذریعه درمورد خطبه:

« الخطبة التطنجية من الخطب المنسوبة (نسبت داده شده) إلى أمير المؤمنين (ع ) مذكورة في المجموع الرائق المؤلَف (تالیف شده) في (703 ) وذكرها أيضا البرسي في ” مشارق أنوار اليقين ” الذي ألفه (773 ) وأوردها البار جيني(الحائری) في ” الزام الناصب ” وقد شرحها السيد كاظم الرشتي في (1232 ) شرحا مبسوطا طبع في (1270 ) [1] » یعنی 50 سال بعد چاپ شده است.

بیان مرحوم میرزای قمی در جامع الشتات:

«این خطبه در مصادر حدیثی قدیم نیامده(مثل کلینی) جز آن که برخی از دانشمندان شیعی مثل حافظ رجب برسی آن را نقل می کنند [ایشان به کتاب المجموع الرائق اشاره نمی‌کند] بسیاری از عبارت های این دو خطبه [البیان و تطنجیه] در این کتاب آمده است، قاضی سعید قمی در شرح حدیث غمامه آورده و ادعا کرده که این خطبه در بین شیعه و غیر شیعه شیوع دارد و نیاز به سند هم ندارد.هرچند میرزای قمی خطبه تطنجیه را نمی‌پذیرد.[2] »

بیانی در مورد نام خطبه :

کلمه تطنج در چند مورد از این خطبه آمده (به صورت مفرد و مثنی) ولی تلفظ آن چگونه است؟ ظاهرا جائی به ضبط کلمه اشاره نشده و به ثلاثی مجرد [طنج] یا مزید [تطننج] برگشت نشده است.

صاحب لسان العرب می گوید:

«التهذيب في نوادر الأَعراب: تَنَوَّع في الكلام و تَطَنَّجَ و تَفَنَّنَ إِذا أَخذ في فُنون شَتَّى [3]»

تطنج به معنای فنون و دست یافتن به فنون می باشد، ولی آیا این معنا در خطبه منظور شده است؟

و یا تطنج به معنای خلیج است که از خود خطبه هم، این معنا استفاده می شود و یا به معنای دنیا و آخرت بدانیم که این حرف را سید کاظم رشتی به بعضی از مفسرین نسبت می دهد و یا به معنای وجود بدانیم، هرچند ما مقصود و معنای اصلی خطبه را نمی‌دانیم چون کتب لغوی به آن اشاره نکرده‌اند.

این خطبه از خطبه هائی است [به تعبیر مرحوم شعرانی] که زمینه مناسبی برای ترویج فکر شیخیه بوده است، سید کاظم رشتی برای اثبات حرف های خودش به این خطبه و امثال این خطبه استناد می کند.

متنی از خطبه و بیانی در مورد آن:

« مشارق البرسي مرسلا، قال (ومن خطبة له عليه السلام تسمى التطنجية [در پاورقی آمده که اصل آن طبیخیه به معنای پخته شده است، در صورت اراده چنین معنائی، ربطی به معنای خلیج و دنیا و آخرت و… ندارد] ظاهرها أنيق، وباطنها عميق، فليحذر قارئها من سوء ظنه، فإن فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق، خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بين الكوفة والمدينة، فقال :

(خطبه امیرالمومنین که تطنجیه نامیده می شود، ظاهر خطبه محکم و باطنش ژرف و عمیق است، پس باید که خواننده این خطبه از سوء ظن نسبت به امام(ع) بر ادعای ربوبیت امام(ع)، بر حذر باشد، چون در این خطبه توصیف و تنزیه خالق به گونه‌ای است که کسی را توان چنین تنزیهی نیست، حضرت این خطبه را بین کوفه و مدینه قرائت فرمودند. مولا(ع) در خطبه به شهادت عمار و اویس قرنی اشاره دارند،

«ولأقتلن بعمار بن ياسر وبأويس القرني ألف قتيل» اگر این خطبه بعد از جریان صفین است پس معنای بین کوفه و مدینه چیست؟ آیا حضرت بعد از صفین به مدینه تشریف بردند؟

ظاهرا یکی از مخاطبین، بلکه از افراد خاص جابربن عبدالله انصاری است که از حضرت سوالی می کند که سوال هم نامعلوم است، فقال له جابر : وحدها يا أمير المؤمنين، فقال : نعم وأضيف إليها الثلاثة عشر اسما، وضمني، ثم ركب ومضى [جابر می گوید، به تنهائی یا امیرالمومنین، فرمود: بله و 13 اسم اضافه کردند وبعد،مرا در آغوش گرفتند و سپس سوار شدند و رفتند]

بیان بعضی از عبارات خطبه :

«(خطبة التطنجية ) «ومن خطبة له عليه السلام تسمى التطنجية، ظاهرها أنيق، وباطنها عميق، فليحذر قارئها من سوء ظنه، فإن فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق، خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بين الكوفة والمدينة،فقال : الحمد لله الذي فتق الأجواء وخرق الهواء، وعلق الأرجاء وأضاء الضياء، وأحيى الموتى وأمات الأحياء، أحمده حمدا سطع فأرفع، وشعشع فلمع، حمدا يتصاعد في السماء إرساله، ويذهب في الجو اعتداله، خلق السماوات بلا دعائم، وأقامها بغير قوائم، وزينها بالكواكب المضيئات، وحبس في الجو سحائب مكفهرات، وخلق البحار والجبال على تلاطم تيار رفيق رئيق، فتق رتجاها فتغطمطت أمواجها، أحمده وله الحمد، وأشهد أن لا إله إلا هو، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، انتجبه من البحبوحة العليا، وأرسله في العرب، وابتعثه هاديا مهديا حلا حلا طلسميا، فأقام الدلائل، وختم الرسائل، بصر به المسلمين، وأظهر به الدين، صلى الله عليه وآله الطاهرين. أيها الناس، أنيبوا إلى شيعتي، والتزموا بيعتي، وواظبوا على الدين بحسن اليقين، وتمسكوا بوصي نبيكم الذي به نجاتكم، وبحبه يوم الحشر منجاتكم، فأنا الأمل والمأمول، أنا الواقف على التطنجين، أنا الناظر إلى المغربين والمشرقين، رأيت رحمة الله والفردوس رأي العين، وهو في البحر السابع يجري في الفلك في زخاخيره النجوم والحبك، ورأيت الأرض ملتفة كالتفاف الثوب القصور، وهي في خزف من التطنج الأيمن مما يلي المشرق والتطنجان، خليجان من ماء كأنهما أيسار تطنجين، وما المتولي دائرتها، وماء فردوس ؟ وما هم فيه إلا كالخاتم في الإصبع، ولقد رأيت الشمس عند غروبها وهي كالطاير المنصرف إلى وكره، ولولا اصطكاك رأس الفردوس، واختلاط التطنجين، وصرير الفلك يسمع من في السماوات والأرض رميم حميم دخولها في الماء الأسود، وهي العين الحمئة ولقد علمت من عجائب خلق الله ما لا يعلمه إلا الله، وعرفت ما كان وما يكون وما كان في الذر الأول مع من تقدم من آدم الأول،ولقد كشف لي فعرفت، وعلمني ربي فتعلمت، ألا فاسمعوا ولا تضجوا ولا ترتجوا فلولا خوفي عليكم أن تقولوا جن أو ارتد لأخبرتكم بما كانوا وما أنتم فيه وما تلقونه إلى يوم القيامة، علم أوعز إلي فعلمت، ولقد ستر علمه عن جميع النبيين إلا صاحب شريعتكم هذه صلوات الله عليه وآله، فعلمني علمه، وعلمته علمي.

ألا وإنا نحن النذر الأولى، ونحن نذر الآخرة والأولى، ونذر كل زمان وأوان، وبنا هلك من هلك، وبنا نجا من نجا، فلا تستطيعوا ذلك فينا، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، وتفرد بالجبروت والعظمة، لقد سخرت لي الرياح والهواء والطير، وعرضت علي الدنيا،

أقسم برب العرش العظيم لو شئت أخبرتكم بآبائكم وأسلافكم أين كانوا وممن كانوا وأين هم الآن وما صاروا إليه، فكم من آكل منكم لحم أخيه، وشارب برأس أبيه، وهو يشتاقه ويرتجيه، هيهات هيهات، إذا كشف المستور، وحصل ما في الصدور، وعلم أين الضمير، وأيم الله لقد كوزتم كوزات، وكررتم كرات، وكم بين كرة وكرة من آية وآيات، ما بين مقتول وميت، فبعض في حواصل الطيور، وبعض في بطون الوحش، والناس ما بين ماض وزاج، ورايح وغاد، ولو كشف لكم ما كان مني في القديم الأول، وما يكون مني في الآخرة، لرأيتم عجائب مستعظمات، وأمورا مستعجبات، وصنايع وإحاطات.

أنا صاحب الخلق الأول قبل نوح الأول، ولو علمتم ما كان بين آدم ونوح من عجائب اصطنعتها، وأمم أهلكتها : فحق عليهم القول، فبئس ما كانوا يفعلون. أنا صاحب الطوفان الأول، أنا صاحب الطوفان الثاني، أنا صاحب سيل العرم، أنا صاحب الأسرار المكنونات، أنا صاحب عاد والجنات، أنا صاحب ثمود والآيات، أنا مدمرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بأبيها، أنا داحيها، أنا مميتها، أنا محييها، أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع الدور قبل الدور، أنا مع القلم قبل القلم، أنا مع اللوح قبل اللوح، أنا صاحب الأزلية الأولية، أنا صاحب جابلقا وجابرسا، أنا صاحب الرفوف وبهرم، أنا مدبر العالم [4] الأول حين لا سماؤكم هذه ولا غبراؤكم.

قال : فقام إليه ابن صويرمة فقال : أنت أنت يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أنا أنا لا إله إلا الله ربي ورب الخلائق أجمعين، له الخلق والأمر، الذي دبر الأمور بحكمته، وقامت السماوات والأرض بقدرته، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها ؟ وباعث محمد وإبراهيم ! لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، وحقي[5]

وعظمتي لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة، ولأردن إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفي غليل صدري منه، ولأقتلن بعمار بن ياسر وبأويس القرني ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى، فكيف إذا رأيتم صاحب الشام يُنشر بالمناشير، ويُقطع بالمساطير، ثم لأذيقنه أليم العقاب، ألا فأبشروا، فإلي يرد أمر الخلق غدا بأمر ربي، فلا يستعظم ما قلت، فإنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب وعلم النوازل، والوقايع والبلايا، فلا يغزب عنا شئ.

كأني بهذا وأشار إلى الحسين عليه السلام قد ثار نوره بين عينيه، فأحضره لوقته بحين طويل يزلزلها ويخسفها، وثار معه المؤمنون في كل مكان، وأيم الله لو شئت سميتهم رجلا رجلا بأسمائهم وأسماء آبائهم فهم يتناسلون من أصلاب الرجال وأرحام النساء، إلى يوم الوقت المعلوم. ثم قال : يا جابر، أنتم مع الحق ومعه تكونون، وفيه تموتون.

يا جابر إذا صاح الناقوس، وكبس الكابوس، وتكلم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب، إذا أنارت النار ببصرى، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا، وصبا كل قوم إلى قوم، وتحركت عساكر خراسان، وتبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب على بلاد الأرمن والسقلاب، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور، فيظهر هذا ظاهر مكشوف، ومعاين موصوف، ألا وكم عجائب تركتها، ودلائل كتمتها، لا أجد لها حملة…[6]»

نتیجه بحث :

شعیب بن صالح در این خطبه آمده، ولی نباید گزینشی نسبت به خطبه برخوردکرد، بلکه باید اول،خطبه و مدارک و اسناد و منبع آن را ارزیابی کرد،نظر علماء را نسبت به این خطبه در نظر گرفت، آیا علمای ما قدیما و معاصران، خطبه را پذیرفته اند؟ آیا در بین آن ها کسی است که نسبت به این خطبه تامل نداشته باشد؟ حتی بعضی از مراجع معاصر خطبه را رد کرده اند، بعضی از مضامین و عبارات خطبه جزء اعتقادات مااست، بنده هم نمی‌خواهم بگویم، خطبه قطعا جعلی است، ولی بنا به فرمایش خود مولا[7] در مورد کسانی که باطل را به مردم تزریق می کنند، روش شان این گونه است که حق و باطل را باهم مخلوط می کنند، چون اگر تمام مطالب آن ها باطل باشد، کسی سراغ آن نمی‌رود و اگر همه آن حق باشد، کسی رویگردان از آن نمی‌شود. پس مشتبه شدن امر بر مردم به خاطر مخلوط شدن حق با باطل است.

پس خطبه نزد بسیاری از علماء مورد تامل است و تا قرن هشتم این خطبه مطرح نبوده، ضمن این که از کتاب وجاده نقل شده است بنابراین از این روایت به عنوان دلیل نمی‌توان استفاده کرد هرچند به عنوان موید برای روایات دیگر (باتوجیه بعضی از فقرات خطبه) مانعی ندارد.

وآخر دعوا نا أن الحمد لله رب العالمین

[1] . الذريعة، آقا بزرگ الطهراني ،ج 7، ص 201 – 202

[2] . جامع الشتات ، ج2 ، ص 757 / رجوع شود به کتاب تاملي نو در نشانه هاي ظهور، تقريرات درس استاد طبسي بقلم محمد شهبازيان،ص 36

[3] . لسان العرب، ج 2 ، ص 317

[4] . در اين زمينه به فرمايشات مرحوم خوئي، دردو استفتاء از ايشان (منية المسائل و مسائل و ردود) مراجعه کنيد.

[5] مگر «حقي» در عبارت را اين گونه توجيه کنيم، اميرالمومنين(ع) ازپيامبر(ص) درخواست استغفار مي‌کند«…سألته يوما أن يدعو لي بالمغفرة ، فقال : أفعل ، ثم قام فصلي ، فلما رفع يده للدعاء استمعت عليه فإذا هو قائل: اللهم بحق علي عندك اغفر لعلي فقلت : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : أو أحد أكرم منك عليه فأستشفع به إليه» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 20، ص 326 )

[6] . مشارق أنوار اليقين، حافظ رجب البرسي ، ص 263 – 267/ معجم أحاديث الإمام المهدي (ع)، ج4 ، ص 34/

ترجمه متن : حمد و سپاس از آنِ خدايي است كه جوّها را گشود و هوا را شكافت و اطراف آن را پاره كرد، روشنايي را روشنايي بخشيد و مردگان را زنده نمود و زنده‏ها را ميراند. حمد مي‏كنم او را حمدي كه به سوي آسمان آهسته بالا رفته و در فضا با اعتدال مي‏رود. آسمان‏ها را بدون ستون آفريد و آن‏ها را بدون پايه برپا داشت و به ستارگان درخشان زينت داد و در جوّ، ابرهاي متراكم را باز داشت و كوه‏ها و درياها را بر تلاطم موج آفريد . حمد مي‏كنم او (خدا) را و حمد براي اوست و گواهي مي‏دهم كه هيچ خدايي جز اللّه‏ نيست، تنهاست و شريكي ندارد. گواهي مي‏دهم محمّد ( ص ) بنده و رسول خداست كه او را از اصل [نژاد] برتر انتخاب فرمود و ميان عربِ فرستاد، او را هدايتگر و هدايت يافته و بزرگ قوم و راضي و پسنديده و طلسمي مبعوث فرمود. دلائل [توحيد] را به وسيله او بپا داشت و رسالت‏ها را به او ختم فرمود و مسلمان‏ها را به وسيله‏ي او نصرت بخشيد و دين را به سبب او آشكار كرد. درود خداوند بر او و آل پاكش باد. اي مردم، با حُسن يقين و مواظبت بر دين و اقرار به وصيت پيامبرتان به سوي بيعت من بشتابيد؛ همان پيامبري كه به سبب ولايتش نجات يافتيد و با بازگشت به بهشت كه جايگاه پاداش و ثواب است رستگار شُديد.

من آرزو كننده و آرزو شونده‏ام [مايه اميد]. من بر تطنجين [خليج ، فنون ، دنيا و آخرت به قرينه جمله بعدي] ايستاده‏ام. من ناظر بر دو مشرق و دو مغربم. به خدا سوگند، بهشت را با چشمم ديده‏ام. او در درياي هفتم است كه در آن [دريا] كشتي‏ها جاريست …و ديدم زمين در هم پيچيده شده، مانند پيچيده شدن لباس كوتاه، و او در سفالي از تطنج [خليج] راست است؛ از طرفي كه دنباله مشرق است. دو تطنج [تطنجان]، دو خليج از آب است كه گويا در طرف چپ، دو تطنج [تطنجين] هستند و من متولّي دايره‏ي آن هستم. افردوس و آنچه در اوست [چيزي] نيست مگر مانند انگشتر در انگشت. و خورشيد را هنگام غروبش ديده‏ام. او هماننده پرنده‏اي است كه به لانه‏اش بازمي‏گردد. اگر برخورد سر فردوس و آميخته شدن دو تطنج و صداي كشتي‏ها نبود، هر آينه، هر كس در آسمان‏ها و در زمين بود صداي وارد شدن فرسوده‏ي سوزان خورشيد را در آب سياه در چشمه گل‏آلود مي‏شنيد. همانا من عجايبي از خلق خدا آگاهم كه جز خدا، كسي آن را نمي‏داند. [آيا پيامبر هم آن مطالب را نمي داند؟اگر اين گونه باشد خلاف معتقدات ماست]

همانا براي من كشف شد، پس شناختم و پروردگارم مرا تعليم داد و آموختم. بشنويد و ضجّه نكنيد و نلرزيد. اگر بر شما ترس نداشتم كه بگوييد مجنون شده است و يا مرتدّ گشته، هر آينه خبر مي‏دادم به آنچه [گذشتگان] بر آن بوده‏اند و شما در آن هستيد و به آنچه تا روز قيامت با آن مواجه مي‏شويد. علمي است كه به من عنايت شده و من آن را آموختم [استاد: ما در شکي در علم غيب ائمه نداريم، هرچند علم شان ذاتي نيست] اين علم از تمام انبيا پوشيده شده، جز از صاحب شريعت شما كه درود خداوند بر او و بر آلش باد. پس رسول خدا ( ص ) علمش را به من ياد داد ، ومن علمم را به او ياد دادم [استاد: چگونه ممکن است با اين که اميرالمومنين(ع) فرمودند «أنا عبد من عبيد محمد» و يا «أودعه علمه و حکمته» و يا «ما کان عندي، فهو عند علي بن ابيطالب»]

آگاه باشيد كه ما بيم دهندگان نخستين و بيم دهندگان آخرت و دنيا و بيم دهندگان هر وقت و هر زمان هستيم. به سبب ما هلاك شد آن كس كه هلاك شد و به سبب ما نجات يافت آن كس كه نجات يافت. پس اين موضوع را در مورد ما بزرگ نشماريد. قسم به آن خدايي كه دانه را شكافت و مخلوقات را بيافريد، و به جبروت و عظمت متفرد است، همانا خورشيد، بادها، جنّ، خزندگان گزنده، پرندگان، درختان و درياها، مسخّر من شده‏ان و من از دنيا اعراض کردم.

به پروردگار عرش سوگند، اگر مي‏خواستم به شما از پدرانتان و گذشتگانتان خبر مي‏دادم كه كجا بودند و از كه بودند و اكنون كجايند و به سوي چه چيزي رفتند. چه بسيار خورنده‏اي از شما كه گوشت برادرش را مي‏خورد و نوشنده‏اي كه در سر پدرش مي‏نوشد، در حالي كه به او اشتياق دارد و فردا اميد او را دارد. دور است دور، هنگامي كه پوشيده آشكار شود و آنچه در سينه‏ هاست به بيرون افتد …

اگر بر شما آشكار شود آنچه از من در قديم اوّل بوده وآنچه از من در آخر صورت مي‏گيرد، هر آينه شگفتيهاي بزرگ و امور اعجاب ‏آور و كارها و احاطه‏هايي را مشاهده مي‏كرديد.

من صاحب خلق اوّل قبل از نوح اوّل هستم. اگر كارهاي عجيب و غريبي كه در بين زمان حضرت آدم تا زمان حضرت نوح انجام داده‏ام مي‏دانستيد و درمي‏يافتيد كه چه امت‏هايي را هلاك كردم، [بسيار متعجب مي‏شديد] همانا عذاب سزاوارشان بود؛ زيرا بد عمل مي‏كردند. من صاحب طوفان اوّلم، من صاحب طوفان دوم هستم. من صاحب سيل عرم طاقت‏ فرسا هستم. من صاحب اسرار مكنون و پوشيده‏ام. من صاحب عاد و باغهايم. من صاحب ثمود و آيات و نشانه‏هايم. من زير و رو كننده‏ ي آن هستم. من لرزاننده و تكان دهنده‏ي آن هستم. من هلاك كننده آن هستم. من تدبير كننده‏ ي آن هستم. من بنا كننده ‏ي آن، من گسترش دهنده آن، من ميراننده آن، من زنده كننده آن هستم. من اوّلم، من آخرم، من ظاهرم، من باطنم. من همراه با بودن و قبل از آن بودم. [استاد: مگر اين که توجيه شود مثل توجيه بعض روايات: که منظور از أناالاول: اولين مومن به پيامبر(ص) و أنا الاخر: مولا(ع) اخرين شخص بود که پيامبر(ص) را دفن کردند] من در عالم ذرّ و قبل از آن بودم. من با گردش فلك و قبل از آن بودم. من با قلم و قبل از آن بودم. من با لوح و قبل از آن بودم. من صاحب ازليّت و ابديّت هستم. من صاحب جابلقا و جابرسا هستم. من صاحب رفرف و بهرام هستم. من تدبير كننده‏ ي عالم اوّلم؛ هنگامي كه نه اين آسمان و نه اين زمين شما بود.

پسر صويرمه به جانب آن حضرت برخاست و عرضه داشت: تو، تو يا اميرالمؤمنين؟ [اسم ابن صويرمه درهيچ کتاب رجالي و تاريخي يافت نمي شود]حضرت فرمود: من، من، خدايي جز اللّه‏ نيست كه او پروردگار من و پروردگار تمام خلايق است و عالم خلق و امر از آنِ اوست. همان خدايي كه امور را به حكمتش تدبير فرمود و آسمان‏ها و زمين‏ها به قدرتش برپاست. گويي افراد ضعيف [اليقين] شما را مي‏بينم كه مي‏گويند: «آيا نمي‏شنويد آنچه را پسر ابي‏طالب در مورد خويش ادّعا مي‏كند؛ و اين در حالي است كه تا ديروز، لشكر شام به طور انبوه اطرافش را گرفته بودند و او به سوي آن‏ها بيرون نمي‏آمد.» قسم به آن خدايي كه محمّد و ابراهيم را مبعوث فرمود، همانا اهل شام را به عوض شما بارها خواهم كشت، چه كشتني؟ قسم به حقّ و عظمتم، به عوض شما، اهل صفين را هفتاد بار خواهم كشت و به هر مسلماني زندگاني جديدي مي‏بخشم و صاحب و قاتلش را به او تسليم مي‏كنم تا سوزش سينه‏اش را از او شفا دهد و در عوض عمّار ياسر و اويس قرني، هزار نفر را مي‏كشم. پس رحمت خدا از قوم ظالم دور باد. آيا گفته نمي‏شود: اگر نبود و چگونه و كي و تا چه زمان و در كجا و تا چه اندازه؟ پس چه حالي خواهيد داشت، هنگامي كه صاحب شام [معاويه] را ببينيد كه با ارّه‏ها پاره پاره مي‏شود و با ساطورها تكّه تكّه مي‏گردد. سپس به او عذابي دردناك مي‏چشانم. آگاه باشيد و بشارت بر شما باد كه امر خلق، فرداي قيامت به دست من است. پس آنچه را گفتم بزرگ مشمار؛ زيرا به ما علم مرگها، بلاها، تأويل، تنزيل، فصل الخطاب (حكم قاطع در داوري) و علم به حوادث و وقايعي كه پيش مي‏آيد داده شده و چيزي از ما پنهان نمي‏باشد.

و به امام حسين عليه‏ السلام اشاره كرد؛ در حالي كه نور از بين دو چشمش مي‏درخشيد. پس در همان وقت با ناله‏اي طولاني كه زمين را به لرزه درمي‏آورد و آن را خسف مي‏كرد، او را احضار كرد و مؤمنين از هر مكاني با او همراه شدند. به خدا قسم، اگر بخواهم آن‏ها را يكي يكي با نام‏هاي خودشان و نام‏هاي پدرانشان نام مي‏بردم. پس آنان از اصلاب مردان به ارحام زنان انتقال مي‏يابند تا روز وقت معلوم (يعني زمان ظهور امام عصر عليه‏السلام ). سپس حضرت فرمود: اي جابر، شما با حقّ هستيد و با حقّ خواهيد بود و در حقّ خواهيد مُرد.

اي جابر [عبدالله انصاري] هنگامي که ناقوس به صدا آمد و کابوس جامه را پوشيد و جاموس سخن گفت،پس هنگامي که اين سه علامت (ناقوس و کابوس و جاموس) پديدار شد، منتظر عجائب باشيد، و چه عجائبي است وقتي که آتشي، بصري را روشن کند و پرچم هاي عثماني در وادي سوداء ظاهر گردد، بصره آشوب مي‌شود و بعضي بر بعضي پيروز مي‌شوند و هر قومي به قوم ديگر يورش مي‌برند و نيروهاي خراسان به حرکت در مي‌آيند و شعيب بن صالح هم از سرزمين طالقان (اطراف تهران) پيروي شود و در خوزستان براي سعيد سقوسي بيعت گرفته شود و پرچم براي عمالقه كُردان منعقد گردد و عرب‏ها بر سرزمين ارمن و سقلاب چيره شوند و هرقل در قسطنطنيه از فرماندهان ارتش سفيان اطاعت كند. پس در اين هنگام متوقع ظهور تكلّم كننده‏ي با موسي بر كوه طور باشيد. پس به طور ظاهر و آشكارا هويدا مي‏گردد؛ به طوي كه ديده مي‏شود و وصفش مي‏كنند. آگاه باشيد چه بسيار عجايبي را كه واگذاشتم و نشانه ‏هايي را كه كتمان كردم؛ زيرا كساني كه توانايي حمل [اين اسرار] را داشته باشند نمي‏يابم.

[7] . اصول كافي، ج1، ص54.

.

.

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *