قال سماحة أستاذ الحوزة العلمیة في قم مشیرا إلی ما تفضله الامام الخمیني (قدس سره الشریف) و المرشد الأعلی للثورة الاسلامیة حول ضرورة الوحدة بین الشیعة و السنة: من یستهین بعقائد المسلمین متأثرا بمؤامرة الأعداء، یساهم في ما تشهده الدول الاسلامیة حالیا من صراعات مذهبیة، جرائم و سفک دماء الأبریاء

.

وفقا لما جاء في موقع ولاء الصدیقة نقلا عن وکالة رسا للأنباء، صرح سماحة آیة الله نجم الدین الطبسي، عضو جماعة العلماء و المدرسین في الحوزة العلمیة بقم المقدسة، بعد حضوره في قاعة الاجتماعات بجامعة باقرالعلوم (ع) مساء یوم أمس، مشیرا إلی ما تفضله الامام الخمیني (قدس سره الشریف) و المرشد الأعلی للثورة الاسلامیة حول ضرورة الوحدة بین الشیعة و السنة: في الوقت الراهن یتأسی أتباع مذهب أهل البیت بقائدهم و مرجعهم و لذا لاینبغي لهم القیام بأعمال تفتح المجال لاستغلال الأعداء.

.

و قد أفاد سماحته: الیوم یمرّ العالم الاسلامي بظروف حساسة و لهذا السبب علی کل مسلم أن ینتبه إلی ما یقوم به الأعداء من مؤامرات و دسائس و مشاریع في مجال الإسلاموفوبيا.

.

و قد أکد سماحة آیة الله نجم الدین الطبسي مُنوّها إلی ضرورة التأسي بالمرشد الأعلی للثورة الاسلامیة في کافة المجالات: في الوقت الحاضر یسعی الأعداء لاندلاع نیران الصراعات بین المسلمین من خلال تحریض مشاعرهم.

.

و من جانبه استنکر توجیه السب و الشتم إلی معتقدات الآخرین و قال: من یستهین بعقائد المسلمین متأثرا بمؤامرة الأعداء، یساهم في ما تشهده الدول الاسلامیة من صراعات مذهبیة، جرائم و سفک دماء الأبریاء.

.

و قد ذکر أستاذ الحوزة العلمیة و الجامعات مشیرا إلی الفرق الموجود بین اللعن و السب: لقد لعن الله في کتابه القرآن الکریم بعض الأشخاص بما فیهم إبلیس، الکفار، الظالمین و مُنکري الحق 37 مرة و لکن ما هو مهم، التجنب من التطرف و العنایة بظروف اللعن.

.

لقد اعتبر سماحته قاتلي أهل البیت علیهم السلام بما فیهم یزید و بني أمیة أعداءا للاسلام و قال: ما یقوم به داعش و جماعات التکفیر حالیا، هو اتباع لما قامت به بني أمیة من جرائم بشأن آل رسول الله (ص) و بنفس المعتقدات و الوحشیة التي یستنکرها کل شیعي و سني یطالب الحریّة.

.

لقد أشار عضو جماعة العلماء و  المدرسین في الحوزة العلمیة بقم المقدسة، إلی سبّ أمیرالمؤمنین علي (ع) في التاریخ و صرح: لقد شهد الأئمة الأطهار ظلما کثیرا طوال التاریخ و علی هذا الأساس تطالب مدرسة أتباع أهل البیت المکاتب الاسلامیة الأخری بشأن سبب شتم الصحابة بما فیهم عمار بن یاسر، عمر بن حمق و باقي الأصحاب؟

.

و في النهایة أکد سماحة آیة الله نجم الدین الطبسي: تبادل الآراء العلمیة و المفاوضات بین المذاهب الأسلامیة یساعد في المزید من التقارب و حل إساءات الفهم الظاهرة بینهم و لکن لاینبغي انتشار هذا الأمر بین عموم الناس لکي لایؤدي إلی نزاعات مذهبیة.

.

.

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *