- أعلن أستاذ البحث الخارج في الحوزة العلميّة في قم المقدسة: أن ثورات كثيرة وحركات تحرر على مستوى العالم الإسلامي فضلاً عن التيارات الشيعية قد اتخذت من النّهضة الحسينيّة وقيام سيد الشهداء (علیه السلام) في وجه الظّلم والاستبداد أسوة لها .
- موقع ولاء الصدّيقة – نقلاً عن الوكالة الخبریة للعتبة الرضوية المقدسة – : في لقاء لآية الله الشيخ نجم الدين الطبسي مع الزائرين العرب داخل رواق دار الرحمة من حرم الإمام الرضا عليه السلام ، قال سماحته : تعتبر واقعة كربلاء المؤلمة نقطة تحوّل في تاريخ البشرية ،ومحوراً مؤثّراً بل ومُلهماً لكل الأحرار المتيقظين حول العالم، وأضاف سماحته : إن الإمام الحسين عليه السلام أسوة بكلّ ما للكلمة من معنى لكلّ للعصور ولكافّة الأجيال .
- وأشار محقق العلوم الإسلامية إلى أن النهضات والانتفاضات المختلفة -التي تشكلت خارج نطاق الرؤية الاسلامية والالهية- قد اتخذت من الإمام الحسين (ع) مثالاً ومبدأ أساسياً تنطلق منه خلال سعيها نحو مواجهة الظلم، مضيفاً: كما هو الحال مع غاندي الذي اتخذ من الإمام الحسين (ع) وثورته مثالاً وأسوة له في محاربته للظلم بشكل متكرر، كما أنه ذكر تلك النهضة بإعجاب في مواضع عدة.
- أستاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية في قم : تتميز مدرسة الإمام الحسين (ع) -الصانع للانسان والمنجي له- بدرجة من العظمة والغنى تجعله نقطة بداية سياسية،اجتماعية ينطلق منها كبار السياسيين والأحرار في العالم.
- وأوضح سماحته أن اتساع رقعة التأثير والعمق في ملحمة عاشوراء هي مما يمكن اعتباره أحد وجوه الإعجاز فيها، حيث أضاف: هذه الأمور هي التي جعلت من عاشوراء مدرسة حسينية.
- آية الله طبسي وخلال بيانه أن المكتب الحسيني، هو مكتب عزة وكرامة ، قال: في طيّات ملحمة عاشوراء الكبرى سرّ مقدس وعظيم ، والذي وعلى مرّ التاريخ لم تنقص عظمته أو يخفت نوره فحسب ، بل ازداد عمقا وفي كل يوم يضيء أمام طلاب الحق آفاقاً أكثر أشعاعاً وهداية .
- كما وذكّر جنابه بأن: عاشوراء وكربلاء مليئتان بالدروس التي يجب أن يستفيد منها المسلمون في كافة الظروف والمراحل التاريخية.
- وختم سماحته بالتأكيد على ضرورة نشر ثقافة عاشوراء وكربلاء في المجتمع ،معتبرا أن هذه الثقافة هي بمثابة صمام الأمان القادر على تقوية الروح الايمانية والوقاية من شيوع الفساد واتساعه .
دیدگاه خود را ثبت کنید
تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟در گفتگو ها شرکت کنید.