بسم الله الرحمن الرحيم ـ الحمد لله رب العالمين وصلي اللله علي محمد وآله الطاهرين سيما امام زماننا روحي وارواح من سواه لتراب مقدمه الفداه.

براي تکميل بحث رجالي در مورد زياد بن مروان قندي واينکه آيا اوثقه هست يا خير؟ اقوال موجود دراين زمينه ودلائل هريک را بيان مي‌کنيم. اقوال موجود دربحث:

قول اول: احاديث زياد بن مروان از اساس مردود است. علت عدم قبول روايات او اين است که اين شخص به خاطر رسيدن به اموال ومطامع دنيا، امامت امام رضا7 را انکار کرد. شخصيتي مثل علامه حلي درمورد او مي‌فرمايد:

روى عن أبي عبد الله7 و أبي الحسن‏7 و وقف في الرضا7 قال: الكشي عن حمدويه قال: حدثنا الحسن ابن موسى قال: زياد هو أحد أركان الوقف و بالجملة فهو عندي مردود الرواية[1]. وبه اين صورت تمام روايات اورا زير سوال مي‌برد. ويا شخصيتي مثل سيد بن طاووس که کتاب ملاحم وفتن دارد، توجهي به اين شخص نکرده واو را تضعيف مي‌کند. افراد ديگري مثل صاحب کتاب تحرير طاووسي، ومرحوم جزائري درکتاب حاوي همين مبنا را اختيار کرده‌اند.

قول دوم: تمام احاديث اين شخص مقبول است، به اين دليل که زياد بن مروان هر چنداز خط امامت منحرف شد، اما در حديث ثقه است وصدق مخبِري دارد. مرحوم مجلسي در کتاب الوجيزة همين نظر را دارند.

مرحوم بحراني در کتاب بُلغة المحدثين نظير اين گفته را دارد، امادرادامه مي‌گويد: موثق علي المشهور وفيه نظر.

قول سوم: شيخ عبدالنبي کاظمي در تکملة الرجال تفصيل داده بين رواياتي که زيادقبل از وقف وانحراف نقل کرده وبين رواياتي که بعد از وقف وانحراف نقل کرده است[2].

درادامه ايشان بياني دارند و مي‌فرمايند: اعلم انه لم يوثقه احد من الرجاليين الا المفيد من ثقاة الکاظم فيکون ثقه في حياة الامام فغاية ما تثبت به الوثاقه في ذلک الزمان فيکون حادثا ومتاخرا عن الوثاقه فالحديث الذي ينقله ينبغي ان ينظر فيه ويجعل حجة اذا کان نقله في زمن وثاقته وليس بحجة في غيره، ومع الجهل ففي التعلق به اشکال[3].

بيان ادله هر يک از اقوال:

چون مستند کساني همچون مرحوم طباطبائي درباب مردود بودن روايات زياد، متين وقوي است، لذا ابتدا مستند کساني که روايت مروان قندي را مقبول مي‌دانند نقل وبررسي مي‌کنيم:

تنها مستندي که اين گروه دارند، کلام شيخ مفيد در کتاب ارشاداست، او مي‌گويد:

فممن روى النص على الرضا علي بن موسى7بالإمامة من أبيه و الإشارة إليه منه بذلك من خاصته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته داود بن كثير الرقي و محمد بن إسحاق بن عمار و علي بن يقطين و نعيم القابوسي و الحسين بن المختار و زياد بن مروان و المخزومي و داود بن سليمان و نصر بن قابوس و داود بن زربي و يزيد بن سليط و محمد بن سنان[4]‏.

بدين وسيله شيخ مفيد زياد را توثيق مي‌کند، وچون اينمطلب از جانب شيخ شهادتي بر وثاقت اين شخص محسوب مي‌شود، لذا به عنوان مستند مورد قبول قرارگرفته است.

بعد از شيخ هرکس که استنادي کرده به اين کلام شيخ بوده است. البته مرحوم مامقاني مستند ديگري نيز پيدا کرده‌اند وآن اين روايت است:

أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ7يَا زِيَادُ أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي أَتِمَّ الصَّلَاةَ فِي الْحَرَمَيْنِ وَ بِالْكُوفَةِ وَ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع[5]

خود مرحوم مامقاني بر اين مطلب اشکال مي‌کندومي فرمايد: الا ان يجاب کون الراوي هوفلايکون حجة في مدحه فتامل.

شايد نکته‌اي که ايشان در فتامل درنظر داشته، اشاره به اشعاريت اين روايت بر مطلوب باشد که با توجه به اشکال دوري[6] که اين روايت دارد نمي‌تواند به عنوان دليل پذيرفته شود.

مرحوم مامقاني نه تنها دروثاقت زياد اشکالي ندارد، بلکه حرف عجيبي مي‌زند که ما در واقفي بودن ايشان بحث داريم وايشان اصلا واقفي نيست: ان وقف الرجل حقيقة ممنوع.

پس عمده مستند قائلين به قبول، کلام شيخ مفيد در ارشاد است که روايت استبصار را نيز مويد قرار داده‌اند.

اما مستند ودليل کساني که مي‌گويند زياد بن مروان مردود الرواية است، قوي تر است، زيرا رواياتي در مذمت زياد آمده که نمي‌توان به سادگي از آنها گذشت.[7]

روايت اول:

عن يونس بن عبد الرحمن قال مات أبو إبراهيم7و ليس من قوامه أحد إلا و عنده المال الكثير و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته طمعا في الأموال كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار[8]و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار. فلما رأيت ذلك و تبينت الحق و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا7ما علمت تكلمت و دعوت الناس إليه فبعثا إلي و قالا ما يدعوك إلى هذا إن كنت تريد المال فنحن نغنيك و ضمنا لي عشرة آلاف دينار و قالا لي كف. فأبيت و قلت لهما إنا روينا عن الصادقين7أنهم قالوا إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الإيمان و ما كنت لأدع الجهاد و أمر الله على كل حال فناصباني و أضمرا لي العداوة[9].

روايت دوم:

روى ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عمر بن يزيد و علي بن أسباط جميعا قالا قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي حدثني زياد القندي و ابن مسكان قالا كنا عند أبي إبراهيم7 إذ قال يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض فدخل أبو الحسن الرضا7 و هو صبي فقلنا خير أهل الأرض ثم دنا فضمه إليه فقبله و قال يا بني تدري ما قال ذان قال نعم يا سيدي هذان يشكان في قال علي بن أسباط فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال بتر الحديث لا و لكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم7قال لهما إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين يا زياد لا تنجب أنت و أصحابك أبدا قال علي بن رئاب فلقيت زياد القندي فقلت له بلغني أن أبا إبراهيم7قال لك كذا و كذا فقال أحسبك قد خولطت فمر و تركني فلم أكلمه و لا مررت به قال الحسن بن محبوب فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم7حتى ظهر منه أيام الرضا7ما ظهر و مات زنديقا[10].

روايت سوم:

غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‏] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدٍ مَعاً عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ مَضَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ عِنْدَ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ سَبْعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى الرَّوَاسِيِّ ثَلَاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ خَمْسُ جَوَارٍ وَ مَسْكَنُهُ بِمِصْرَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ‏ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا7أَنِ احْمِلُوا مَا قِبَلَكُمْ مِنَ الْمَالِ وَ مَا كَانَ اجْتَمَعَ لِأَبِي عِنْدَكُمْ مِنْ أَثَاثٍ وَ جَوَارٍ فَإِنِّي وَارِثُهُ وَ قَائِمٌ مَقَامَهُ وَ قَدِ اقْتَسَمْنَا مِيرَاثَهُ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ فِي حَبْسِ مَا قَدِ اجْتَمَعَ لِي وَ لِوُرَّاثِهِ قِبَلَكُمْ أَوْ كَلَامٌ يُشْبِهُ هَذَا فَأَمَّا ابْنُ أَبِي حَمْزَةَ فَإِنَّهُ أَنْكَرَهُ وَ لَمْ يَعْتَرِفْ بِمَا عِنْدَهُ وَ كَذَلِكَ زِيَادٌ الْقَنْدِيُّ وَ أَمَّا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى فَإِنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ أَبَاكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَمْ يَمُتْ وَ هُوَ حَيٌّ قَائِمٌ وَ مَنْ ذَكَرَ أَنَّهُ مَاتَ فَهُوَ مُبْطِلٌ وَ اعْمَلْ عَلَى أَنَّهُ قَدْ مَضَى كَمَا تَقُولُ فَلَمْ يَأْمُرْنِي بِدَفْعِ شَيْ‏ءٍ إِلَيْكَ وَ أَمَّا الْجَوَارِي فَقَدْ أَعْتَقْتُهُنَّ وَ تَزَوَّجْتُ بِهِن[11]

اين روايات را ببينيد بعد خودتان جمع بندي کنيد که آيا مي‌توان به روايات يک چنين افرادي اعتنا کرد يا خير؟ بنابراين استناد به کلام اين گونه اشخاص جاي تامل دارد، وکساني که راجع به مهدويت مي‌خواهند بحث کنندبايداز ميزان اعتباراين گونه روات آگاه باشند. والحمد لله رب العالمين.

[1]. رجال العلامة – خلاصة الأقوال، ص: 224و223

[2]. تکملة الرجال، ج1ص488

[3]. يعني اگر ندانيم روايتي را در زمان صحت نقل کرده يا درزمان انحراف نمي توانيم آنرا بپذيريم.

[4]. الإرشاد ج : 2 ص : 248و247

[5]. الاستبصار ج2ص335، ح2، تنقيح المقال، ج29، ص46.

[6]. بيان دور: اثبات وثاقت زياد با روايتي که خود او درمورد خودش بيان کرده است.

[7]. تنقيح المقال، ج29، ص40.

[8]. هر دينار تقريبا معادل پنج گرم طلا بوده است.

[9]. الغيبة للطوسي، ص 64

[10]. الغيبةللطوسي، ص : 68

[11]. بحارالأنوار ج : 48 ص : 253و252، ح4.

.

.

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *