گفتيم از معاصرين شيعه ،اين روايت را فقط صاحب الزام الناصب نقل مي‌کند وسندش را به خطبة البيان نسبت مي‌دهد.اماراجع به خطبه البيان مطالبي وجود دارد،گاهي بحث در مدرک اين خطبه است وگاهي در مضمون و محتواي اين خطبه است که برخي گفته‌اند با اصول اعتقادات ما نمي‌سازد.

آقا بزرگ تهراني در ارتباط با خطبة البيان مطالبي دارد و مي‌فرمايد:[1]

من الخطب المشهورة نسبتها الى أميرالمؤمنين ولها نسخ مختلفة (سه تا) بالزيادة والنقصان ، والاتم منها يقرب من الخمس ماة بيت أنشاها بالكوفة (اگر بگوئيم انشاها بالکوفه اشکال سندي قبلي برطرف نمي‌شود زيرا حضرت 4 سال بعد از وفات إبن مسعود وارد کوفه شده اند) كما فى بعض رواياتها او بالبصرة كما فى أخرى، لم يذكرها الرضى فى ” نهج البلاغة “وكذا لم يذكرها و ابن شهر آشوب فى المناقب فى عدادخطبه المشهورة نعم ذكر فيه من خطبه التى لا توجد فى النهج خطبة الافتخاركما اشرنااليها ، ولعل المراد منها هذه الخطبة(اگر ثابت شود مدرک قديمي براي خطبه پيدا مي‌شود) فان فى أولها ما يقرب من سبعين من اوصافه وخصاله بعنوان انا كذا انا كذا مفتخرا بذلك كله أولها] الحمدلله بديع السماوات وفاطرها ، وساطح المدحيات وقادرها وموتد الجبال و ثاغرها ،ومفجر العيون وباقرها، ومرسل الرياح وزاجرها ، وناهى العواصف وآمر ومزين السماء وزاهرها ، ومدبرالافلاك ومسيرها ، الى أن قال سلمان( رض ) (آيا سلمان مي‌تواند ناقل اين خطبه باشد يا خير؟ سلمان سال 34 هجري رحلت کرده وعمرش 350 سال بوده به نقل از مامقاني ج32 ص260 اين خطبه يا در کوفه بوده يا در بصره هر جا بوده سال 35 به بعد بوده است)

فقام اليه سويد بن نوفل الهلالى من لفيف الخوارج (سويداگر در کوفه بوده ويکي از خوارج بوده اشکال را بيشتر مي‌کند چون معلوم مي‌شود كه اين جريان پس از جنگ خوارج بود) ـ الى قوله ـ أنا آية الجبارانا حقيقة الأسرار ـ الى قوله ـ انا باب الأبواب أنا مسبب الاسباب ـ الى قوله ـ أناالاول والآخر والظاهر والباطن [ وعندقوله أنا المخبر عن الكائنات ذكر كثيرا من الملاحم ، وعند قوله أنا أبو المهدى.

قام مالك الأشتر وسأله عن وقت قيامه كمافى بعض نسخها . وهكذا أنا أناالى أن صاح سويد بن نوفل وهلك فى ساعته ، ثم قام مقداد بن الأسود(آيا مقداد بن اسود مي‌توانددر اين روايت باشد در حالي که تا سال 33بوده است) الى آخرالخطبة المختلفة نسخها ، اين روايت را الذريعه به عنوان احتمال از مناقب نقل مي‌کند بعد مي‌گويد شيخ علي در کتاب الزام الناصب آورده است آقاي بار جيني يزدي هر سه مضمون را آورده است) وقد أوردالشيخ على البارجينى اليزدى الحائرى فى كتابه”الزام الناصب المطبوع اخيرا بايران ثلاث نسخ من هذه الخطبة ، ذكرت فى احدها أسماء اصحاب الحجة المهدى( ع ) ، وذكرت فى الأخرى أسماء ولاة الحجة على البلاد ، ونقل احدى تلك النسخ عن الدر المنظم فى السرالأعظم”تأليف محمد بن طلحة الشافعى المتوفى(652) ، ونقل الشيخ سراج الدين حسن بعضهاعن” الدر المنظم ” أيضا ، يوجد نسخة منها فى الرضوية كتابتها (729) مع خطبة الاقاليم كما مر ، ونسخة أخرى بخط درويش على بن جمال الدين المقرى كتبت فى(923)فى 55( ورقة ) من وقف ابن خاتون فى (1067) فى( الرضوية ) أيضا . وأورد السيدالشبر تمام هذه الخطبة فى رسالته” علامات الظهور وجملة من فقراتها مذكورة فى”مشارق الأنوار “للبرسى لكن من غيران يسميها بخطبة البيان . وأورد القاضى سعيد القمى المتوفى بعد (1103) نسخة مختصرة من هذه الخبطة فى شرحه لحديث الغمامة وشرح المحقق القمى المتوفى (1231) بعض فقرات هذه النسخة التى نقلها القاضى سعيدفيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت بالفارسية ، وطبع الشرح فى آخر” جامع الشتات المذكور فى( ج 5 ـ ص 59) ،ولها شروح اخر يأتى بعضها فى الشين ، ومنها شرحهاالموسوم بخلاصة الترجمان ” والآخر الموسوم بمعالم التنزيل كما يأتى ، ومر شرحهاالفارسى انفا وترجمة هذه الخطبة بالفارسية لنورعليشاه( المتوفى )1212 توجد قطعة من الترجمة منضمة الى ديوان نور عليشاه فى(سبهسالار )وقد فاتنا ذكرها فى التراجم كما فاتنا ذكر ترجمتها نظما فى كاشان فى (846) بامر حاكمها شمس الدين محمد

( .: 989الخطبة التطنجية ) من الخطب المنسوبة الى امير المؤمنين( ع ) مذكورة فى”المجموع الرائق المؤلف فى(703) وذكرها ايضا البرسى فى مشارق انوار اليقين الذى ألفه (773) واوردها البارجينى فى الزام الناصب وقد شرحها السيد كاظم الرشتى فى (1232) شرحا مبسوطاطبع فى (1270) أول الخطبة كما فى مشارق الأنوار]الحمد لله الذى فتق الاجراء وخلق الهواء [وفى اواخرها] أنا جعلت الاقاليم أرباعاوالجزائر سبعا فأقليم الجنوب معدن البركات واقليم الشمال معدن السطوات واقليم الصبا معدن الزلازل واقليم الدبور معدن الهلكات [ويقال ان وجه تسميتها بالتطنجية هو قوله فى اوائلها] انا الواقف على التطنجين ـ الى قوله ـ والتطنجان خليجان من ماء كانهما أيسار تطنجين وأنا المتولى دائرتها [أقول من عدم ذكر ابن شهر آشوب هذه الخطبة وذكر خطبة الاقاليم كما مر مع وجود ذكر الاقاليم فى أواخر هذه الخطبة[2]

شافعي بعض اين خطبه را نقل کرده است.البته يک نسخه در مشهد است وديگري از علي بن جمال مقري است که چيزي از او در مورد سال وفاتش معلوم نيست اما 923 تاريخ نوشتن نسخه اش ذکر شده است. مرحوم شبرنيز در علامات الظهور نقل کرده است (شاگرد شاگرد مجلسي است) بعضي از عبارات خطبه نيز در مشارق الانوار حافظ برسي آمده است در بحث يماني به تفصيل راجع به او صحبت خواهيم کرد که مرحوم مجلسي به او اعتماد نمي‌کند چون برخي او را رمي به غلو کرده‌اند لکن علامه اميني در كتاب الغدير به شدت از او دفاع مي‌کند واشکالات وارده را رد مي‌کند ايشان از قدما بوده‌اند عباراتي را از خطبه مي‌آورد وبعد مي‌فرمايد قاضي سعيد قمي م 1103 بخشي از اين خطبه را آورده بعد مرحوم ميرزاي قمي صاحب قوانين م 1231 در جامع الشتات بالاخره اين را نقل کرده اندکه برخي از عبارات را در آخر کتاب نقل کرده‌اند بعد برخي از شروح اين کتاب را ذکر مي‌کند (جامع الشتات کتاب استفتائات است بايد ديد چرا در آنجااين روايت را ذکر مي‌کندبايد ديد به عنوان قبول ذکر کرده يا رد؟)

اين خطبه را بن شهر اشوب به اين اسم (خطبة البيان) نياورده بلکه به اسم اقاليم آورده است.

وقتي به مضمون روايات نگاه کنيم مي‌بينيم که اين سه خطبه(خطبة البيان،افتخاريه،تطنجيه) يکي است.

اولين مدرک از شيعه ابن شهرآشوب واز اهل سنت طلحه شافعي است.

کتاب طوالع الانوار[3] سيد مهدي موسوي كه از علماي قرن سيزدهم است.

بعد ذکر خطبه التنطجيه (اشاره به شهر طنجه) هذه الخطبه وخطبه البيان وغيرهما من الخطب المذکوره في هذا الکتاب المشتمله بتلک الفقرات الدال علي الألهية له وعلي خالقيته ورازقيته وغيرها من الافعال الألهية فهي من الفقرات المتشابهه ظاهرها عند اهل الظاهر و المتشرعين مناف لظاهر الشرع مشعر بالکفر والخلاف لمذهب الاثني عشرية و باطنها مستور عنا مخزون عند قائلها فلك ان لا تنکر ظاهرهاوباطنها لعله و رد كذلك عنهم و نحن لانعلم بأي وجه ورد فيکون انکارها رداً و هو كفر فلک السلامة والنجاة أن لا تعتقد ظاهرها و تذر وتترک ظاهرها وباطنها و تأويلها علي بيان قائلها و اني قد ذکرتها لتعلمها و تعلم مخالفتها ظاهراً لمذهب الاثني عشرية فظاهرها و باطنها عند اهلها و اهل البيت ادري بما في البيت.[4]

[1] . الذريعه ج7ص200.

[2] . الذريعه، 7/20 ذيل ترجمه خطبة البيان.

[3]. الذريعة الي تصانيف الشيعة، ج15، ص180.

[4]. طوالع الانوار، ص174.

.

.

0 پاسخ

دیدگاه خود را ثبت کنید

تمایل دارید در گفتگوها شرکت کنید؟
در گفتگو ها شرکت کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *